قالب وردي احترافي من تصميم أسامة بويردن

يعتبر هذا القالب من احد أكثر القوالب احترافية حيث ان تصاميمي كلها أضع عليها بصمتي الإحترافية حيث أنني خصصت قالبا يناسب الفتيات

قالب وردي احترافي من تصميم أسامة بويردن

يعتبر هذا القالب من احد أكثر القوالب احترافية حيث ان تصاميمي كلها أضع عليها بصمتي الإحترافية حيث أنني خصصت قالبا يناسب الفتيات

قالب وردي احترافي من تصميم أسامة بويردن

يعتبر هذا القالب من احد أكثر القوالب احترافية حيث ان تصاميمي كلها أضع عليها بصمتي الإحترافية حيث أنني خصصت قالبا يناسب الفتيات

قالب وردي احترافي من تصميم أسامة بويردن

يعتبر هذا القالب من احد أكثر القوالب احترافية حيث ان تصاميمي كلها أضع عليها بصمتي الإحترافية حيث أنني خصصت قالبا يناسب الفتيات

قالب وردي احترافي من تصميم أسامة بويردن

يعتبر هذا القالب من احد أكثر القوالب احترافية حيث ان تصاميمي كلها أضع عليها بصمتي الإحترافية حيث أنني خصصت قالبا يناسب الفتيات

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

كيف تَجعل الحب ينعم بالعطاء


من المعروف ان أى علاقة عاطفية ، تحتاج الى العطاء , فمن أجمل علامات الحب العطاء , الرجل عندما يحب يكون معطاء لابعد الحدود , كذلك المرأة , لا ينكر أحد انه يكون سعيد بعطاء الطرف الآخر له فى الحب , ولا يوجد حبيب غير سعيد بعطائة ؛ أحيانا توجد حالة من الفتور فى عطاء الحب , كما يوجد الفتور فى اى شئ , كل علاقة يحدث فيها خَلل بسيط فى أى شئ قد يؤدى الى الفتور .

على سيبل المثال والذكر؛ العطاء  كثيراً ما يكون متغيراً فى درجته من أحد المحبين للاخر , يقل أو يزيد , قد يكون الطرف الآخر فى العلاقة معطاء جداً فى بداية العلاقة , ثم يتغير وقد يكون العكس تماماً , الرجل بطبعه فى الحُب معطاء , والمرأة ايضا قد تكون ؛ ما اريد قوله هو لماذا يكون الرجل معطاء أكثر أو متى يكون الرجل معطاء أكثر ؟ كذلك متى تكون المرأة معطائة أكثر ؟ 

الرجل يحتاج الى قليل من التقدير , وان يشعر أن لوجودة أهمية , وأن دورة فى الحياة كبير , يعطى الرجل بشكل كبير جداً عندما يشعر أن الطرف الآخر فى حاجة اليه بشكل دائم , ويعتمد عليه ويثق فيه , هنا يكون الرجل معطاء بأكثر حد يكون , كذلك يعندما يجد ، تقديراً لعطائة من الطرف الآخر ’ أو الشعور بالتقدير له , يكون فيها معطاء بشكل كبير جداً ؛ وعلى العكس تماما عندما يشعر بأنه لا احد بحاجة اليه أو انه لا يقابل بالتقدير او يشعر من الطرف الاخر انه لا يعتمد عليه او غير موثوق ، فيه , يصبح الرجل سلبيا بشكل كبير جدا , واقل نشاطاً وعطاء , ومع مرور الايام بهذه الحال , يضمر كل ما لديه ولا يصبح معه الا القليل يقدمة لشريك حياته .

لا تختلف المرأة عن الرجل كثيراً فى ذلك , فالمرأة ايضا عندما تشعر بالتقدير , والحب من شريك الحياة تكون مستعدة للعطاء بشكل كبير , وعندما تشعر المرأة بعطاء الرجل , يكون استعدادها للعطاء أكبر , لكن الحقيقة ان حاجة الرجل لذلك ربما تكون أكبر من المرأة , المرأة تحتاج أكثر الى الحب والإهتمام , الى الكلمة الطيبة والشعور الصادق , تستطيع أن تجعل الرجل يقدم لها كل ذلك واكثر اذا قدمت له حافزاً على العطاء ,
لذا عزيزى القارئ : العلاقة بين الطرفين أو العطاء بين الإثنين لا يتوقف على واحد فقط , ولكن الامر مرتبط ارتباط وثيق , الرجل يكون معطاء , فيلقى التقدير من المرأة , فيكون معطاء أكثر , فتشعر المرأة بعطاءه فتكون هى الاخرى على استعداد تام للعطاء .
تمنياتى لكم بحياة ملئة بالحب والعطاء

الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

كيفية إدارة الحوار مع شريك الحياة - 1



لا يخلواْ بيت أو علاقة إرتباط من وجود المشكلات والمناوشات بين الطرفين , مهما كانت العلاقة بينهما ومهما كبر الحب فى قلوبهم ، المناوشات والحوار فى صورته الصحيحة امر صحي جداً للعلاقة ؛ فى حال كون الحوار حوار راقياً ومتحضراً ولم يخرج عَن دائرة كَونه حوار , ليس جدال .

الفرق بين الحوار بشكل راقى ومتفهم وبين الجدال دقيق جدا ، والامر عند الكثيرين مختلط جدا , فى التفرقة بين الحوار والجدال الكثير يجادل باسم الحوار , الكثير يتحاور ويتهم الآخر بالجدال , ولا يريد ان يسمع الا صوته بدعوى انه يتحاور والاخر يجادل .
وحينها يتمسك كل واحد بانه يتحاور وان الاخر هو من يجادل ، ويزداد الإشتعال فى الصدور ، كم يصب الزيت على النار ، فتبدوا الكلمات اقرب الى كونها طعنات خناجر ، ليس اسلوب للحوار الراقة والمتفهم والكلام البناء !

الكثير من المشاكل الزوجية والمشاكل بيت المرتبطين بشكل عام ، تنجرف الى بُعد عميق جداُ بسبب الحوار الغير صحى , عندما يتحول الى ثرثرة ، لا يوجد منها او بها اى فائدة ، تشطح بعيداً عن صوت العقل وتفتقر الى قليل من الحوار الجيد بمعنى كلمة الحوار .
لذلك علينا ان نكون حريصين ان لا يتحول الحوار الى جدال لا فائدة منه ، عقيم يجب التوقف والإبتعاد عنه بدل اتمامة وتحولة الى اذمة اكبر ، من الحوار او المشكلة او الأمر المتحاور بشأنه وفيه .

فـعندما يتحول الحوار الى الانكار من اجل الانكار وفقط وانكار لحقيقة ثابته ، من باب العناد والجدال وفقط , وعندما تطلب الادلة على شئ حقيقى موجود ، يكون الحوار فى هذه الحال قد ذهب جرف التيار بعيداً عن مضمونه ونصير معتدين على آداب الحوار وتخطينا مرحلة الجدال ، بدل من ان نصل الى منطقة وسطى تجمع , فى هذه الحال من الافضل ان يتوقف الحوار قليلاً او كثرا؛ الى انت تنتهى هذه الحالة .
وعندما يرتفع الصوت ، فهو بمثابة صفارة إنذار بأنه الحوار على مشارف الانقلاب الى ، مشكلة اكبر ، فارتفاع الصوت عن مستواه المعهود ، وعندما تكون اللهجة اقرب للصراخ منها للحوار , معناه ان الحوار قد دُمر نهائياً، علينا ان نتعلم , بان الصوت الهادئ هو اقرب طريق للرقى فى الحوار , ونغمة العقل الرائع .


لذا وجب عندما يتحول الحوار الى صراخ او صوت مرتفع , او ان ينكر الطرف الاخر شئ ان نتوقف عن الحديث قليلاً ونفكر مرة أخرى ,فى مدخل آخر للحوار , ونعيد النظرة فى الحوار من بدايته الى نهاية ومحاولة كيف يتم ادارة الحوار من جيد .
من الاموار الهامة ايضا ان ننتبه اليها فى الحوار ؛ ان لا يتحول كل كلامنا الى السخرية , ان ان يكون كلامنا فقط بقصد الإستفزاز , للطرف الاخر ، عندما تصبح الكلمات تهكم والصوت ساخر , فى هذه الحال يجب ان نَعى اننا لا نتحاور مع الطرف الاخر , بل نحاول الانتقام او قتل شئ فيه ؛ وان حدث العكس , وان حاول الطرف الاخر ان يفعل ذلك مع , فى هذه الحالة نتوقف ونعيد النظرة والحساب تجاه الحوار من بدايته . 

سوف يتحول الحوار الى جدال على طريقة الحوار نفسه , ويبدأ اللوم من كلا الطرفين على الآخر , فى اسلوب حواره , وفى طريقة كلامة , خاصة لو ان الامر دخل فيه اسلوب الاستفزاز والسخرية , ويجد الاثنين انفسهم امام مشكلة , وعراك لم يكن الحوار من البداية يستدعى كل هذا . 

ايضا قد يحدث ونجد انفسنا فى الحوار , نكرر كلامنا كثيرا مرة واثنين وثلاث , عندما يتكرر الحوار كثير , فهذا مؤشر على انه لابد للحوار ان يتوقف الان , وان يأخذ كل واحد فرصة للهدوء والتفكير , من جديد , فهذا معناه ان الافق اصبح مزدحم ولا يمكن اكمال الحوار ولن يأتى شئ مفيد . 

ايضا نجد ان احد الطرفين يقاطع دوماً حديث الآخر او كليهما يقطاع الاخر , وهذا يدل على ان لا نية لدى أحدهما للإستماع او للفهم , ولا نية لديهم للوصول الى درجة مناسبة من الحوار المفيد , وان الامر مهما طال لن يزيد الامور الا تعقيدا .
اذا كان لدى احد الطرفين النية ، فى ان يثبت فقط انه على حق وان الاخر مخطئ , فهذا معناه ايضا ان الحوار , سيتحول الى مشاجرة كبيرة , ولن يكون حوار منه فائدة الا زيادة المشكلة تعقيداً .

عزيزى القارئ : اذا حدثت واحدة من هذه الحالات بالأعلى او اكثر عليك ان تدرك بأن الحوار ، سيتحول الى ازمة كبيرة , والابتعاد عنه افضل من اكماله , او النقاش فيه اكثر , العلاقات الناجحة لا بد ان تبنى على معرفة متى نتكلم وكيف نتكلم ,
وان ندرك ان من يقف امامنا ونتحاور معه هو شريك لحياتنا , على الطرفين ان يتمتع كل منهم بسعة الصدر, ورحابة الفكر ,
كل لا تتحول ابسط المشكلات الى جحيم يخيم على الحياة كلها .

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

العلاقة الجنسية بين الزوجين والحب


الحياة الزوجية ؛ عبارة جميلة يقولها الشاب فتلمع عينه بريق وتَطلعُ لهذه الجنة التى يَحلم بها؛ ويقولها المتزوج فتلمعُ عينه بالإمتنان والحنين إلى زوجته وأولاده ولو كانواً جالسين بِجواره، عوامل اساسية لنجاح العلاقة الاسرية والحياة الزوجية والسعادة فى بيت الزوجية .
من بينها العلاقة الجنسية بين المتزوجين، يتحاشى الجميع التَحدث؛ عنها أو ذكرهُا ضمن الحديث عَن الحياة أو السعادة الزوجية ؛ وينكر الأغلبية فى حَديثهم ان للعلاقة الجنسية دور فى بناء الحياة الزوجية بشكل سليم، لا نقول ان الزواج الناجح لا بد له من علاقة جنسية ناجحة ؛ ولكن علاقة جنسية فاشلة  تعنى علاقة زوجية فاشلة .
الازواج السعداء لا يعطون الجنس أهمية كبيرة دوماً لانه طبيعي انه لديهم ضمن منظومة متكاملة من القيم , الاساسية وعناصر السعادة الزوجية , من مودة ومحبة واحترام ؛ والحوار والتفهم الراقى والاتصال الروحى واالعقلى قبل الجنسى .
الكثير من الأزواج يعانون الفشل فى العلاقة الجنسية ولكن ، بحكم العادات الموجودة فى المجتمع العربى يدعون ان الامور كلها على ما يرام ؛ يخجل الجميع من الاعتراف بان اصل مشكلتهم غالبا ما تكون مشكلة فى التوافق الجنسى ؛ وتصير المشكلة تحت عنوان عدم التفهم من الزوجة ، عدم التفهم من الزوج ..! عصبية الزوج أو الزوجة ؛ وفى الاساس المشكلة فى الفشل الجنسى .
معتقد خاطئ لدى الكثير بأنه يجب الفصل بين العلاقة الجنسية والحب , ولكن علينا ادارك ان العلاقة الجنسية هى أحد العوامل الرئيسية فى نجاح العلاقة الزوجية بجانب الحب , كما ان العلاقة الجنسية ارتبطت باللذة لتكون سبب فى الإنجاب وبقاء النسل كذ الحب , ليكون سبب فى تودد الجنسين ، للحفاظ على بقاء النسل .
العلاقات الجنسية بين الزوجية ليس فقط العملية البيولوجية او الميكانيكية التى تدور على فراش الزوجية , انها عبارة عن دففات من الروح والقلب ووهج من المشاعر ، انما هي قد تتمثل فى القبلة الزوجية بين الزوجين قبل خروج الزوج لعملة , الدفئ فى حضن الزوج بعد التعب من يوم عمل طويل ، الاقتراب الحميمى بكل انواعه ، يصحب معه القرب الجسدى والعاطفى والروحى .
مشكلة كبيرة جداً فى محاولة تقييم العلاقة الجمسية بين الزوجين , ومحاولة وضعها تحت اى نوع من القياس فى الاداء الجنسى على الفراش ، او الظن فى ان هناك شكل امثل للعلاقة الزوجية المثالية ، ولكن الصحيح انه الشعور بالرضا عن العلاقة الزوجية ، التوقف عن تقييمها , والتساؤل عن نتيجتها لدى الطرف الآخر ؛ وما ان كانت ناجحة او فاشلة .

وختاماً السعادة الزوجية ليست وصفة فى كتاب او طريقة نقرأها ؛ او اسلوب معين نتبعة ، السعادة الزوجية ليست شئ بمفردة احترام فقط أو تفاهم فقط , أو حب , ومشاعر فقط , أو علاقة جنسية فقط .
السعادة الزوجية هى القدرة على عمل خليط من هذه الاشياء كلها وجمعها الى بعضها ؛ السعادة الزوجية فى الشعور بالرضا عنها

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More