الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

أزهرى - من كتاب رسائل مِن هناك لـ خالد المصرى


أنـا طالب أزهري , يحب الدنيا, يلبس الجينز " اوقات " يضحك ويمزح،
مسلم وعارف ديني, أخرج وأتنزه, أكتب مقالات اسلامية، أيضاً أكتب الشعر، أكتب عن المجتمع وأكتب عن الحب.
أعرف  ديني بشكل يحميني من ان اقع في محرم, وأيضاً أعرف ديني بطريقة تجعلني حُر؛ ليس عبد إلا لله وحده, وتجعلني لا أكون قيداً على حرية أحد, من الممكن أن ان أنتقد, أو أن يعاتبني أحد ولكن أنا مقتنع بما أفعل, وسأكمل حتى وأنـا أحدث نفسى الآن على غير عادتها, بالعامية المصرية,
لأني بصراحة مقتنع بنفسي جداً وراضٍ بحالي, قلبي بداخلي راضي, أحب الازهر جداً, وأحب مصر أكثر، وطني لأبعد الحدود، لكنى لست حزبي, انا مواطن مصري بسيط جداً؛ لكن متأكد انى ليا حقوق وكرامة وحق في بلدي، وواجب زي رئيس الوزراء.
لست أقول بأني من يصلي قيام الليل طول عمرة, لكن أُصلي الفروض, أفرح برمضان جداً؛ أتعبد فيه كتير مثل اي أحد, ومثل كل المصرين، ممكن اشترى فانوس جديد واعلق زينة على باب البيت.

قانوني في الدنيا والتعامل؛ تنتهى حريتك عندما تبدأ حريات الآخرين.
هذاا أنـا.
بمناسبة الصورة
الى على صفحتي الرسمية .. هذه صورتي وانا في ثانوي, يعنى شكلي الآن تغير كثيراً؛ وسؤال سمعته كتير ليه الصورة دي خاصة؟ الاجابة بسيطة جدا؛ لأنها تذكرني  بأيام جميلة ايام المعهد الديني ,هذه كانت اخر صورة اخدتها بالزي الازهري.
على فكرة حالياً انا بلبس بدلة مش لبس ازهري زي الى في الصورة ليس لأنى لا أحب اللباس الازهري؛ لكن لان الان انا لست فقط أزهري.
انا صحيح انتمائي اولاً لديني, ثانيا لمصر, ثالثا للأزهر؛ لكنى عندي انتماء لكل بلد عربي وعندي انتماء لكل بلد مسلم؛ بغير على بلدي, وبغير جدا كمان؛ وأري في  بلدي احسن بلد في الدنيا, بس كمان بغير كل البلاد العربية, ومتعصب جدا لإسلامي وعروبتي.
حكاية بسيطة جداً, ومعادلة مش صعبة خالص, انا قررت اكون انا ؛
واكون مثل ما أنـا أريد، .. قررت اكون كـ حذيفة ابن اليمان رضى الله عنه
لما كان يسأل عن المحرمات ليتجنبها.
احب أن اعرف المحرم في ديني وابتعد عنه, بعدها أصنع لنفسي كل ما يريحني, ما دمت لست مخالف لديني ولا عقيدتي..

عندي امور ثلاثة بمشي عليهم و روحي فيهم فداء " الله . محمد . الوطن " ثلاثة  كلمات هما الدنيا كلها, والاولى كل ما فيهم, بعدهم لا شيء.
رجل شرقي, مصري, صعيدي, لي عادات وتقاليد وطباع اصيلة فيا, بكتب شعر لكن طباعنا تحكمنا حتى في اشعارنا؛ ودينا يحكمنا حتى في كلامنا, ممكن احب ومشاعري تتحرك, ممكن اكتب شعر كتير جداً عن الحب, لكن قلمي يبقي شرقي صعيدي, قلمي قلم عارف القيم والاخلاق،  بحب بأخلاق وبعشق بالقيم.
افلاطوني شوية في كتاباتي والبعض يقول عني خيالي، لكن انا من حقي ان احلم, أحلم واخلي قلمي يحلم من حقي أبنى بقلمي مدن ودول ومن حقي ارسم ارض وطريق لمعاني الحب والسلام.
من حقي لما اتكلم اقول انا بحلم بمدينة اسمها مدينة الحب والسلام، الحلم حق مشروع للجميع, وتحقيق الاحلام شيء في متناول كل انسان, مؤمن جداً بكلمة قلتها في يوم وانا بتكلم فب حفل "باننا كلنا نعيش تحت سماء الممكن؛ وان المستحيل لا وجود له, كل لقدرة الله يخضع. "
انا مسلم .. انا انسان .. انا عربي .. انا مصري .. انا صعيدي ..
سأبقى انا هو انا لن اتغير إلا لأجلى انا وما انا مؤمن به .. سأبقى الرجل الذى يحب .. يعشق .. يحلم .. يأمل .. يتطلع ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More